هنتصالح و الحمد لله؟؟!!

هنتصالح و الحمد لله؟؟!!

اهلا و سهلا بكل الأعضاء اسمحو لى اقدم ليكم اجدد موضوع ليا

طبعا كله بيقول دلوتى يهاجم البنات و ينصر الشباب

سمحو لى اخيبك ظنكم

و اقول لكم ان الحرب خلصت و ان النهاردة بقدم لكم اول منشور بعد الحرب

و
بصراحه تم ايقاف الحرب بينى و بين العضوة توته بعد اتفاق على انهاء الحرب
نهائيا و العمل على حل الخلافات ما بينا و علشان كدة النهاردة اسمحو لى
ارسل ليها الرساله ديا من خلال الموضوع دة :-

لمن اعتزر.أعتذر لك .. وأنت أنا ...!!

لمن أعتذر .. أعتذر للروح التي في جسدي ... !!

لمن أعتذر .. أأعتذر .. لروحي .. لنفسي .. لقلبي .. ؟؟!!

وهل يعتذر القلب للقلب ... ؟؟!!

وإن حاولت أن أعتذر فبأي اللغات سأعتذر ..

وبأي صيغة أصوغ الإعتذار ...

فهي ..

هي .. الصديقة الوفيه في زمن قل فيه الأوفياء ..
هي .. الحنونه ذات الإحساس المرهف في زمن فناء الأحاسيس ..
هي .. الأخت الصادقه التي دائماً ما تحمل همي وأكداري ..
هي .. خير من كانت ولا زالت لي رفيقه وصديقه .. وخير صحبة في هذا الزمان ..

كل ذلك كان يدفعني للإعتذار عن شيء كان يدفعه نوعاً من اللا مبالاة ..

نعم .. كنت أظهر ذلك .. لكن القلب مخالفاً عما كان يظهر ..

حتماً ... سأعتذر ...

ولكن .................

هل ستقبل الإعتذار ..؟؟!!

حزمت أمري ... وحملت أفكاري ... لأقول بأعلى صوتي ...

عذراً .... أخيتي ....

فما كان ذلك إلا نوعاً من اللا مبالاة غير الحقيقيه ...

عجباً لا مبالاة غير حقيقيه ... كيف تكون ..؟؟!!

تلعثم لساني .... فما عادت الكلمات تستطيع الخروج ... وتبعثرت كلمات الإعتذار ......

حاولت لملمتها .. ولكنها سرعان ما غرقت بدموع عيني ...

عجباً ... ألا تكفي دموع العين للإعتذار ؟؟!!

وبقيت أحرف من كلمات نقشت ... ولأنها نقشت فلم تغرق ..!!

صمتت ... وصمت ...
ربما تجاوزت الحد وأنا لا اعلم ..

و بكدة اكون وفيت وعدى معاكى يا توته و اسمحى لى اكون البادئ بالصلح